الحمدلله

0 التعليقات
إذا قيل لك: كيف حالك؟ قل: الحمد للّٰه!
 قلها: مستشعرا نعم اللّٰه عليك من بين يديك و من خلفك، و عن يمينك وشمالك!
 قلها: مستحضرا أن الألوف يتمنى النعم التي تغمرك!
 رددها وأنت خائفا من زوالها، راغبا في الزيادة، وجلا من قلة الشكر.. حامدا شاكرا مثنيا. 
وفي الحديث: ”الحمد للّٰه تملأ الميزان“.“.



تابع القراءه »

في داخلي

0 التعليقات

"في داخلي يا ربُّ لهفةُ يوسف يدعوك غوثًا حين أظلمَ جبّهُ 
 وبداخلي أيّوبُ يغزلُ صبرهُ مذ مسّني ضُرُّ الزمانِ وكربهُ ربي..
 أعنْ قلبي وقوِّ جوارحي فالعفوُ دأبُكَ، والخطيئةُُ دأبُه" 
  

تابع القراءه »

كله خير

0 التعليقات


‏أمر المؤمن كله خير، وفوات أمنية لا يعني دائمًا أنها شرّ صُرف عنك، فقد تكون شيئًا جميلًا حُرمت منه ليستخرج منك عبودية الصبر، وطيب المنطق في البلاء، وحسن العهد بالغيب، ومعرفة قدر الدنيا .*



تابع القراءه »

يؤنسني أن تلك الأحزان

0 التعليقات

يؤنسني أن تلك الأحزان التي مررتُ بها هي من أشعلت وقودي نحو النجاح فلو عشتُ حياةً عاديّة لتنميتُ أمانيٍ عاديّة

تابع القراءه »

اللهم اكرمنا بالإكتفاء بك عمّن سواك

0 التعليقات
"اللهم اكرمنا بالإكتفاء بك عمّن سواك، وجمّلنا باتزان العقل واكفنا شرّ سوء الظن وارزقنا من فيض رحمتك الذي لا ينتهي."


تابع القراءه »

إطمئن

0 التعليقات
“ وما تُخفيه في قلبك يعلمه الله ، وما صبرت من أجله سيكافئك الله عليه ؛ إطمئن “


تابع القراءه »

أوَ ما بَلغَك أن الدُّعاء يُصارع الأقدار ..

0 التعليقات


ورد أن طالباً سأل شيخَهُ فقال :
هل تتغيّر الأقـدار يـا شيخي ؟

فردَّ الشيخ :
أوَ ما بَلغَك أن الدُّعاء يُصارع الأقدار .. 
وأنّ ثَمّة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحِبه وشدّة توسله يغلب أقداراً تنزَّلت وشارفت على الوقوع ..! 
و أنّ ثمّة من يُتقنون الدّعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعِهم ملائكة السماء !

يـا بُنيّ .. إنّ الدعاء بعضٌ من إرادة الله .. فتعلّم كيف تفر من قدر يُرهقك إلى قدر خير منه .. و كيف تفر من رمادية الأيام الى ألوان الفرح ومـواسم الشـتاء .. وذلك فقط إذا علَّمت رُكبتيك كيف تجثو في الأسحار ..!
يا بُنيّ .. في ( لحظة ما ) ربما تُبعِثر الريح من حولك كلّ شيء .. حتى سقف بيتك .. لكنّها في الحقيقة تكون مأمورة بذلك ؛ فهي تعيد ترتيب كل شيء لك !

إن كلماتك في السُّجود .. تشتدّ كل ليلة كَسِياج .. حتى يتطاول لك البُنيان .. 
وفي لحظة اكتمال .. سيبدو لك جليّاً أين كانت تذهب تلك الأنّات وتلك الدعوات ..!

يـا ولدي .. ثق أنَّ الدُّعاء يعيدُ ترتيب المشهد .. فاغتنم شهر رمضان …

تابع القراءه »

‏الحمل ثقيل.. ‏لكنك لست وحدك

0 التعليقات


حسن ظنّك بالله يمنع تسلل وساوس القنوط واليأس إلى قلبك، 
ويصدّ عنك ما تكره وإن كان ثقيلاً لأنك تُدرك يقيناً أنّ الله سيرحمك ويجبرك
يقول الشيخ محمد المختار الشنقيطي: “ما وثِق أحدٌ بالله فخيّبه الله"، 
ذنبك الذي تستعظمه ثق بأنك إذا انطرحتَ بين يدي الله بصدق سيغفره لك، 
الفرج الذي تستبعده ثق بأنك إن فوّضته لله سيأتيك به،
الظلم الذي تعرضت له ثق بأن الدّيان سيتكفّل به إذا استنصرته 
وما انتقمت من الظالم بل لجأت لمن بيده قلب الظالم
ظنّك بأن حاجتك ليست لدى الناس بل هي عند الله أولى
أبواب زوال الكرب وحلول العوض، 
يليها صبرك على الأقدار المؤلمة ورضاك ولهجك بالدعاء والتوسل
يقول الدكتور عبدالله بلقاسم :
”(فصبرٌ جميل (واللهُ المستعان) على ما تصِفون) 
‏لا شيء يخفف عنك همومك الثقيلة مثل اليقين بأن ربّك يعينك! 
‏الحمل ثقيل.. ‏لكنك لست وحدك.“

تابع القراءه »

نحن آسفون يارب

0 التعليقات


كم من كلمةٍ وموعظةٍ مرّت عليك، ولم تُحرّك فيكَ ساكنًا؟
تفحّص دواخلك .. ألا يتألّم قلبك من قولِ الله تعالى:
(إنّ اللهَ يُسمع من يشاء) ؟
لماذا لا تكون أنت ممن يستمع بحقّ ويتطلّب الهدى؟ 
نعم لا شك بأنّ هدايتي وهدايتك بيد الله وحده
وتحت مشيئته، لكن لا تنسى بأنّه وهبنِي وإيّاك
“الإرادة الحُرّة” والقدرة على اختيار الطريق
ألا يُحزنك ويُخيفك أنه من الممكن أن نكون
ممن علم الله في علمه المُسبق أنّهم لا يستحقون
الهُدى، ومهما عُرضت عليهم الأدلة والمواعظ
والرقائق يغضّون الطرف عنها ويتداولونها
كآلات بشريّة تغرق في اللحظة ثم تتغافل
كأنّ شيئًا لم يكن ! لا .. هذه الرسائل والكتابات
والمنشورات والصور وكل وسيلة لإيصال الخير
يجب ألا تكون لحظيّة، مؤقتة، تُذكرنا بالله وبالتوبة
أثناء قراءتها أو سماعها ثم نعود أنا وأنت أدراجنا
إلى نقطةِ البُعد كما كُنّا ..
يجب أن تُحرّكنا وتنهض بهممنا حقا، ونُرِي الله
تعالى أننا مفتقرون محتاجون لأن تسمع قلوبَنا
قبل آذاننا، وأن تفقه عقولنا مرادَ الله 
أنا وأنت أبناء اليوم، ما مضى .. ارمه بين
ركام ملفّات الماضي ولا تحفَل به.. فالحسنات
يُذهبن السيئات، وغدراتك وفجراتك لن يعجز الله
أن يغفرها بركعتين صادقتين ودموعٍ مُخلصة
تتوارى بها عن أعين النّاس، لنجرّب ألا نأبه بشيء
هذه الليلة وقتَ نزوله جلّ وعلا نزولًا يليق به،
غير أن نقول: نحن آسفون يارب على السنوات
التي ضاعت منّا 💔 آسفون أنّك ما زلت تسترنا
ولا زلنا نعصيك، ولا زلت ترحمنا وتقترب منّا كل ليلة
ولا زلنا نبتعد عنّك .. نُريد طريقك ولكن تُصيبنا الدّنيا
والهوى بالعمى والصمم فقرّبنا إليك وتُب علينا ..



تابع القراءه »

"يأتي بها الله"

0 التعليقات

﴿يا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خبير﴾

لا أدري لم هذه الآية بالذات من بين آيات المصحف بأسره 
عالقة في قلبي، ولساني، وبين عينيّ!

كُلما وليت تفكيري وهمومي شطر شيء، رددتها - دون شعور - !

الآية من أولها حتى آخرها تأخذ بلبّك، من أول كلمة وصّاها لقمان لابنه بحنان الأب وشفقته: ( يا بنيّ )
تسكب على وجعك ماء باردًا!

كأنّ هذه الوصيّة خُلّدت: لتقرأها على همومك ودعواتك، تأخذك من أولها بحنانها، ثم تدهشك دقة وصفه!

" إن تك مثقال حبة من خردل" 
أي: إن تكن أمانيك وهمومك ودعواتك، قدر هذا الحجم!

" فتكن في صخرة أو في السموات والأرض"
ولو كانت بعيدة، وصعبة، مستحيلة!

"يأتي بها الله"
مكثت أسابيعًا أريد أن أصف هذه الكلمة، فأدركت أنها لا توصف؛ لأنها وصفت كل شيء!

من بين آيات المصحف، خرجت " هذه الآية" بين تنهيدة هم -دون شعور- !

لتجعلني أقرأ على همومي: 
يأتي بها الله إن الله لطيفٌ لما يشاء، يأتي بما أعلمه وما لا أعلمه، ما أريده وخيرًا مما أريده، ما سألته وما لم أسأله!

وصية لقمان لابنه تعلمك " اليقين " و " حسن الظن" في دعواتك!

كما لفظ لقمان بيقين بالغ: ( يأتي بها الله )

تعلمك أن على قدر اتساع اليقين ...تكون الإجابة!


تابع القراءه »

كيف يُمْحى اثر الكلمة الجارحة من النفس ؟

0 التعليقات


"كيف يُمْحى اثر الكلمة الجارحة من النفس ؟"

خاطرة اعجبتني لا اعلم صاحبها .. ولكنها خاطرة مفيدة

يقول صاحب الخاطرة :

عند سماع قولاً مؤذياً و جارح من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش ،
فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا ، الحلم ،، العفو ..

ولكن .. كيف أتجنب هذا الألم ؟ والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية ، 
لكي لا يمرض بمرض قلبي مثل الكره ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ

فرأيت القرآن العظيم يشير بثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي أبحث عنها ..

قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :

﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

وفي أواخر سورة طه :

﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾

وفي أواخر سورة قاف :

﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾

فلو لاحظنا الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي ، آمرنا بالصبر في بداية آيتين الذي لابد من اصطحابه

فسلامة القلب أمر مهم ، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذي يسببه هذا الكلام  وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !

فوالله إن تطبيق هذه الآيات من خلال حياتك اليوميه لأعجب مايكون وأثره أسرع مما نظن

تابع القراءه »

"إن الله على كل شيء قدير

0 التعليقات

إذا التفت قلبك إلى أشياء تنتظرها
تترقبها ولم تأتي بعد !
أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء!

نعم لا شيء يعجزه !🌧

زكريا أتاه الولد وقد بلغ من الكبر عتيا
فلما تعجب (قال رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ)
فأتت الآية بعدها ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ)
نعم والله.. 💛
هو عليه هيّن فهو القدير سبحانه !💛

مريم عليها السلام وهب لها عيسى عليه السلام
ولم يكن له أب فقالت بتعجب ( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ) فأتت الآية بعدها ( قال كذلك قال ربك هو علي هين )
نعم والله.. 💕
هو عليه هين فهو القدير سبحانه !

كل شيء من أصغر ذرة في الكون إلى أكبر مجرة لا يعجزه وهو على كل شيء قدير !
نرتلها، نتغنى بها، نجوّدها ولكن ما وقعها في القلب💙 !"إن الله على( كل) شيء قدير "

حتى أمورك المتعقدة! قادر أن يبدلها!
حتى أمنياتك البعيدة !قادر أن يقربها!
حتى مرضك المرافق لك منذ أمد🍂 !
قادر أن يرفعه !حتى مآسي تعيش مرها للآن!
قادر أن يزيلها! أتعلم لماذا !!!..

لأنه "على كل شيء قدير "
أرفع بصرك للسماء !هل ترى فيها شقوقاً أو تصدعا! من رفع سمكها! من زينها بالنجوم والكواكب! أليس هو الله !❤

إنه على كل شيء قدير !عندما تظن أن لا أمل !
لا فرج ! لا تحول إلى الأحسن!
فقلبك يحتاج عاجلاً لمعرفة من الله القدير !
وكل شيء حولك يبث فيك معنى
"إن الله على كل شيء قدير "🌿

فالله قدير ، فالله قدير ، فالله قدير ☁


تابع القراءه »

كم مرّة شكرت الله اليوم ؟

0 التعليقات
كم مرّة شكرت الله اليوم ؟
على وجود منزل تذهب له بعد عملك، على وجود مال في جيبك، على عشاء فاخر تعشيته، على وجود أُم تنتظرك آخر ليلك، 
على صباح تبدأه وانت بكامل عافيتك،
على سمعك وبصرك وقدماك..
هل شكرت الله على قطرات ماء سقطت منك وأنت تشربه ؟ او على مكالمة هاتفية من صديق يطمئن على حالك؟
وعلى أُم تتلهف كل ليلة لإحتضانها ؟ او على قُدرتك على التفريق بين النور والظلام؟ 
هل شكرت الله على نومك تحت سقف وليس تحت صواريخ؟ 
وانت بين أَهلك وليس بين الرُكام ..
يا تُرى .. كم مرّة نسينا أن نشكُر الله على أدق التفاصيل ؟

اللهم لك الحمد والشكر حمدًا يليق بنعمك وفضلك

تابع القراءه »